{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ}[الأنعام : من الآية 157]، التكذيب بآيات الله هو حالة منتشرة إلى حد كبير في واقع الناس، كما أشرنا سابقاً الكثير من الناس لديهم أفكار وتصورات ومواقف مخالفة لكتاب الله، يعتبرونها هي الحق،
في هذا المستوى من الظلم، أكبر الظلم، الأظلم، قائمة الأظلم: الإعراض عن آيات الله تعالى، وعدم القبول بها، فيما يفيده معنى
الظلم يأتي في الجانب الإيجابي: يعني عندما تدعم الباطل، وتقدم الباطل ليتبعه الناس، تدعو إلى الموقف الباطل، إلى الموقف الظالم
عندما تجد مثلاً الموقف الحق الذي يدعو إليه القرآن الكريم، يأمر به الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم، يوجِّه إليه الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم، فيه آياتٌ بيِّناتٌ واضحاتٌ، مئات الآيات فيه
جريمة الافتراء على الله كذباً جريمة خطيرة جدًّا، ومصاديقها في الواقع، وتطبيقاتها في الواقع العملي للناس كثيرة جدًّا، وقد يغفل عنها الكثير من الناس، وعادةً تأتي: إمَّا لدعم باطل، أو للتخذيل عن حق،